من إعداد وتأليف / لميس التميم
HIVوالطب
على الهاتف
ذات يوم هتف الهاتف كثيرا في بيت الطب فأتى للرد عليه
فأذا به المزعج الأيدز ...
الأيدز :
أهلا كيف حالك .
الطب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته قلها إنها أفضل من أهلا ...تعبت من إخبارك بذلك
لكن يبدوا أن تبخل على نفسك بالأجر.
الأيدز :
عزيزي الطب اسمع ليس لدي وقلت لأضيعه معك
أريد أن أسألك السؤال المعهود دائماً (هل توصل أطبائك إلى قاتل لي )..آه
إني لا أتوقع ذلك ..فأنا العلة التي حيرتكم ..يا*****
الطب :أحترم
ألفاظك عزيزي الأيدز وسنتوصل بإذن الله لحل لغزك هذا يوماً من الأيام
الأيدز :
ههههه ...أضحكتني وأنا لا أريد الضحك
مقولتك الشهيرة يا طب .
الطب :
لكن ليس شيء على رب العباد ببعيد ولكن يبدوا أنه أنت من سيكون مدعاة للشماتة يوماً
ما ...عزيزي أكتشف أنك أنت الحماقة بذاتها
فأنت تعريفها الحقيقي يا مغرور (لكل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من
يداويها ) والرسول صلى الله عليه وسلم قال : ( تداووا
يا عباد الله فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء إلا داءً واحداً الهرم "ولذلك حاولنا ووجدنا بزوغ فجر نهايتك
الأيدز : و ووجتمم !! ما ما ماذا وجتم ؟؟؟!!!!
الطب : هناك علاج واعد عبارة عن حمض البتيولينيك وهو مركب عضوي من النبات
من السدر تحد من قدرة سلاسلك المعروفة بالتكيف السريع مع أي نوع من الدواء وتجعله
بلا فائدة سريعاً وفاستخدمنا نقاط قوتك ضدك فنهدمك في مراحل بناءك الأخيرة وهو
معيق نضج عبقري أعاننا الله في صنعه بلنساعد المرضى بعد الله ونكون عوناً لهم بعده
في شفاءهم ..
الأيدز : لا لا تستطيعون ..أأ ...طوط ....طوط ....طوط ...
الطب : الحمد لله لعله يترك غرورة هههههههه